
بدأت يوم أمس السبت في نواكشوط أعمال ورشة تكوينية حول الإطار والأبعاد القانونية ذات الصلة بالعمليات الانتخابية، منظمة بالتعاون بين مركز الإعلام والمعلومات الانتخابية، التابع للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، و رابطة الصحفيين الموريتانيين. وسيستفيد من هذا التكوين الذي يدخل ضمن متطلبات تمهين وتمكين الصحفيين الموريتانيين حيال الاستحقاق الانتخابي الذي تشهده بلادنا حاليا 20 صحفيا.
وفي كلمته بالمناسبة عبر الناطق الرسمي باسم اللجنة المستقلة للانتخابات محمد تقي الله الأدهم، عن سروره بتدارس الأبعاد القانونية المرتبطة بالعمليات الانتخابية في اوج الحملة الدعائية لها، وفي ظل الدور الذي يلعبه الإعلام في هذه الظروف.
وأشار إلى وعي اللجنة بمستوى التحدي الذي تشكله سيطرة الإعلام البديل وما يترتب على ذلك من انتشار للأخبار الكاذبة، حيث ابتدعت للوقوف في وجه هذا التحدي، منصة “ماي سيني”، التي تقدم المعلومات والإحصائيات والنسب الدقيقة للصحفيين وغيرهم من الفاعلين، مؤكدا حرص اللجنة على توفير المعلومة ومؤازرة الصحفي اين ما حل وارتحل.
فيما وجه رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين السيد موسى ولد بهلي إلى الإعلاميين رسالة بتوخي السلامة الصحفية ومعرفة ضوابطها مثل ممارسة العمل بحياد وتجرد، والتسلح بالمهنية في تأدية الرسالة يوم الاقتراع.