لماذا لم يعلّق الاحتلال على صورة الجندي في فيديو القسام؟

"ما سُمح بنشره".. هذه العبارة التي بدأت بها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الفيديو الذي يُظهر ما قالت إنه وجه جندي قُتل في العملية المركبة التي أعلنت عنها منذ أيام في جباليا، وأخذت القسام جثته، وظهر في المقطع حينها مقاتل قسامي يجر جثة الجندي الإسرائيلي، واختتم المقطع حينها بعبارة "هذا ما سُمح بنشره".

وعندما أعلن المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة عن عملية أسر لجنود إسرائيليين، سارع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حينها إلى نفي الخبر، لكن القسام عادت ونشرت بعض التفاصيل عن عمليتها المركبة في جباليا.

وبالرغم من كشف القسام عن وجه الجندي لم تعلّق أي جهة في إسرائيل على المقطع، على عكس المرة السابقة، حتى إن جيش الاحتلال لم ينشر صورة الجندي في القائمة التي ينشرها لقتلاه في غزة عبر موقعه الرسمي.

هذا الأمر أثار الكثير من التساؤلات بين جمهور منصات التواصل في العالم العربي، فيما يخص عدم تعليق إسرائيل على الفيديو، وقال مغردون إن كل اعترافات لإسرائيليين تقودهم إلى الفضيحة وشرح أحد المدونين السيناريوهات، وكتب إذا اعترفت إسرائيل بأنه جندي بالجيش وأقرت بوقوعه في الأسر فهذه فضيحة بعد النفي الرسمي.

أما إذا تبيّن أنه من المرتزقة فهذه فضيحة أكبر ستظهر عجزهم، واعتراف ضمني بعدم كفاءة جيشهم لخوض معركة كبيرة كهذه، مما دفعهم للاستعانة بالمرتزقة!!

أحد, 02/06/2024 - 23:36