هل باتت إمدادات القمح بالعالم مهددة؟

تتعرض إمدادات القمح العالمية حاليا لضغوط شديدة بسبب مجموعة من الظروف الجوية المعاكسة والصراعات الجيوسياسية المستمرة، مما قد ينذر بعودة ارتفاع تكاليف الغذاء.

ووفقا لتقرير صدر مؤخرا عن بلومبيرغ، فإن محللين يتوقعون أن تظل مخزونات القمح عند أدنى مستوياتها منذ ما يقرب من عقد من الزمن، كما هو مبين في توقعات وزارة الزراعة الأميركية المقبلة.

عوامل رئيسية

تشكل جملة من التحديات العالمية الراهنة عوائق كبيرة أمام إمدادات القمح العالمية، نذكر أهمها:

  • الظروف الرطبة في أوروبا الغربية:

كان المزارعون في جميع أنحاء أوروبا الغربية يعانون من ربيع رطب غير عادي أعاق بشكل كبير نمو المحاصيل. وفي مناطق مثل فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، لم تؤد الأمطار المستمرة إلى تأخير زراعة الربيع فحسب، بل أثارت أيضًا المخاوف بشأن جودة المحاصيل الشتوية، وفقا لبلومبيرغ.

وتعد جودة الحبوب أمرًا بالغ الأهمية لأنها تحدد ما إذا كان سيتم استخدام المحصول للاستهلاك البشري أم تحويله إلى علف للحيوانات.

وأعرب بينوا بيترمنت، رئيس مجلس الحبوب في شركة "فرانس أغري مير"، لبلومبيرغ عن مخاوفه بشأن تأثر المناطق غير المزروعة بسبب هذه الظروف الجوية السيئة.

جمعة, 10/05/2024 - 12:58