وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن-أمس- إلى المملكة العربية السعودية المحطة الأولى من جولة له في الشرق الأوسط تهدف إلى تعزيز فرص التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ودخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلىقطاع غزة.
والتقى بلينكن في الرياض نظراء له عدة من دول الخليج وأوروبا للبحث في خطط إعمار قطاع غزة بعد الحرب وفق ما أفاد به مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية.
وقال وزير الخارجية الأميركي -خلال الاجتماع- إن الطريقة الأكثر فعالية لتخفيف الوضع الإنساني في غزة هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مضيفا أن واشنطن تواصل جهودها لمنع اتساع نطاق الحرب في غزة.
وأردف أن المساعدات الإنسانية ستكون محور التركيز خلال الأيام المقبلة، وهناك تقدم ملموس بشأنها، لكننا بحاجة إلى المزيد.
وحول هجمات الحوثيين، أوضح بلينكن أنها تقوّض الأمن في المنطقة ويجب حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر.
من جانبه قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثانيإنه يجب بذل الجهود لحل كل النزاعات بالطرق السلمية وتجنيب المنطقة مخاطر الحروب، وأضاف أن التحدي الأبرز لتحقيق السلام فشل المجتمع الدولي في حل القضية الفلسطينية.