مجلس جامعة كولومبيا يحقق في تعاطي إدارتها مع الحراك

واجهت رئيسة جامعة كولومبيا الأميركية نعمت مينوش شفيق ضغوطا جديدة، بعد أن وجه مجلس الإشراف بالجامعة انتقادات حادة لإدارتها بسبب قمع احتجاجات منددة بالحرب على قطاع غزة، فيما استمرت الاعتقالات والاحتجاجات بجامعات أخرى.

كما انتقد عدد كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومراقبون من خارج الجامعة نعمت مينوش شفيق بسبب استدعائها شرطة نيويورك إلى الحرم الجامعي لإنهاء اعتصام بالخيام أقامه متظاهرون اعتراضا على العدوان الإسرائيلي على غزة.

قوَّضت الحرية الأكاديمية

وبعد اجتماع استمر ساعتين وافق مجلس جامعة كولومبيا على قرار خلص إلى أن إدارة شفيق قوضت الحرية الأكاديمية وتجاهلت الخصوصية وحقوق الإجراءات القانونية الواجبة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلال استدعاء الشرطة وإنهاء الاحتجاج.

وورد في القرار أن ذلك "أثار مخاوف جدية بخصوص احترام الإدارة للحوكمة المشتركة والشفافية في عملية صنع القرار بالجامعة".

ولم يذكر مجلس الجامعة، الذي يتألف في معظمه من أعضاء هيئة التدريس وغيرهم من الموظفين بالإضافة إلى عدد قليل من الطلاب، اسم شفيق في قراره وتجنب استخدام اللغة الأكثر قسوة المتمثلة في توجيه اللوم.

سبت, 27/04/2024 - 09:20