عيون الجزائريين على 4 مجالات استثمارية واعدة بموريتانيا

تعمل الجزائر مع موريتانيا، على توسيع مجالات التعاون، خصوصا في الميدان الاقتصادي. للرقي بهذا المجال نحو أكثر من مجرد تبادلات تجارية، مبنية على جلب المنتجات وبيعها. في ظل التسهيلات الكبيرة التي تمنحها نواكشط.
 

ومن أبرز المجالات التي تشجعها موريتانيا، نجد الاستثمار الزراعي، في بلد عرف بوفرة الأراضي والمياه. كما يبرز أيضا، مجال الاستثمار في الطاقة البديلة، كطاقتي الرياح والشمس. فضلاً عن تشجيعها الاستثمار في مجال الصيد البحري. وهو مجال واعد بالنسبة للجزائريين. إضافة إلى التنقيب عن المعادن، ومجالات أخرى عديدة.

وفي هذا الصدد، يتطلع رئيس جمعية التجار الجزائريين في موريتانيا، بلال شنوف. لأن تزيد الاستثمارات الجزائرية أكثر. في سوقٍ موريتانيةٍ واعدةٍ، تمنح عدّة تسهيلات.

كما لفت المتحدث، إلى أنّ الجمعية، تنهض بتوضيح آفاق السوق الموريتانية للتجار الجزائريين. وإبلاغهم بأنّ مجالات الاستثمار عديدة جداً. وتتجاوز التجارة البسيطة، القائمة على جلب المنتجات وبيعها.

وتمنى شنوف في تصريح للإذاعة الجزائرية، أن يباشر التجار الجزائريون. استثمارات حقيقية في السوق الموريتانية، والخوض في مجالات واعدة. على غرار الاستثمار الزراعي الذي تشجّعه الدولة الموريتانية. وعليه يحثّ شنوف التجار الجزائريين على دخول السوق الموريتانية بشكل فعلي، خصوصاً وأنّ القوانين المحلية مساعدة ومسهّلة.

كما قال المصدر ذاته: “نحن نشجّع كل تاجر جزائري، على أخذ فرصته في دراسة السوق الموريتانية. ويقرأ هذه السوق بشكل جيّد. بحيث يقيّم منتجه أو المنتجات التي يسعى لتسويقها في السوق الموريتانية. علماً أنّ الأخيرة منفتحة”.

ليضيف “وفرصة التاجر الجزائري عالية جداً، خصوصاً مع جودة المنتج الجزائري. وسعره المناسب بالإضافة إلى ثقة المستهلك الموريتاني في المنتج الجزائري. مثلما يثق في الجزائر”.

سبت, 02/03/2024 - 23:49