تخيم المظاهر العسكرية على شوارع العاصمة الليبية طرابلس، وذلك رغم إعلان حكومة الوحدة الوطنية موافقة الفصائل المسلحة على الانسحاب من نقاط التفتيش التي تقيمها، ووقف دورياتها في الشوارع خلال الأسابيع المقبلة.
ويتنافس عدد كبير من الفصائل المسلحة على مواقع في طرابلس منذ الاحتجاجات التي دعمها حلف شمال الأطلسي في 2011، وأطاحت الزعيم معمر القذافي بعد حكم استمر طويلا، وتلتها سنوات من الفوضى والحرب وانعدام الأمن.
وأعلن وزير الداخلية عماد الطرابلسي، الأربعاء، أن الفصائل المسلحة الرئيسية التي تنشط في طرابلس وافقت على سحب قواتها قبل نهاية شهر رمضان، أي قبل العاشر من أبريل تقريبا.
وقال الطرابلسي إن الخطة "معقدة" بعض الشيء، مضيفا: "كل آمري الأجهزة الأمنية في طرابلس أبدوا استعدادهم لدعم مديريات الأمن وعمل وزارة الداخلية".