ما الذي يمكن أن يضيفه الاستماع الى الرئيس السابق, وهل هناك حاجة لاستدعائه من أي لجنة تحقيق, او حتى للشهود أو الوثائق؟
فبالنسبة للفساد والذمة المالية فقد قال الرجل بلسانه أمام وسائل الاعلام: إنه بات ثريا, وأملاكه الطائلة تمد أعناقها في البر والبحر والنهر... والعارفون به قبل 2008 يعلمون أنه لم يكن يملك سوى راتبه الحكومي.
أما عن مساءلته الجنائية, فقد اعترف أيضا أمام وسائل الاعلام أنه داس الدستور وقلب النظام الشرعي واستولى على السلطة انتصارا لنفسه...
فما ذا ستضيف اللجنة لو استدعته, إلا إذا كانت تبحث عن مجرد "اگليع اللوم", أو رماد تذره في عيون الناس, بعدما عاينوا كل شيء!