تابعنا في الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني بكل استياء واستغراب انعقاد النسخة الرابعة من المؤتمر الافريقي لتعزيز السلم في ظل ما تمر به الأمة الإسلامية من محنة شديدة وابتلاء عظيم، وفي ظل حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأبي وراح ضحيتها حتى الآن آلاف الشهداء والجرحى والنازحين والمفقودين ؛
إن هذه الجرائم الوحشية المستمرة طيلة الأشهر الثلاثة الماضية لم تستدع من المنظمين لهذا المؤتمر التصريح ولو بكلمة واحدة تضامنية مع أهلنا في فلسطين ؛ مما يؤكد أن اجندات هذا المؤتمر لا تخدم القصية الفلسطينية ولا مشروع المقاومة.
إن الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني وإزاء انعقاد هذا المؤتمر يسجل ما يلي:
1.استكنارنا لانعقاد المؤتمر في ظل ما يتعرض شعبنا في فلسطين من جرائم إبادة جماعية على أيدي عصابات الغدر الصهيونية منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر.
2.أن مشاريع التطبيع والاستسلام وضعتها الشعوب العربية والإسلامية وراء ظهرها بعد عملية طوفان الأقصى المباركة.
3. ضرورة توحيد صفوف الأمة خلف خيارات المقاومة ، وإسناد الشعب الفلسطيني في جهاده ضد المحتل الصهيوني الغاصب.
4. الانسجام مع الموقف الموريتاني :الرسميوالشعبي الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
اللجنة الإعلامية:
نواكشوط بتاريخ :10/01/2024