دعت زعيمة سابقة للمعارضة الإسرائيلية، أمس الأحد، إلى إجراء تحقيق حول تنفيذ الجيش الإسرائيلي لبروتوكول "هانيبال" في بلدات إسرائيلية بغلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وينص بروتوكول "هانيبال"، المثير للجدل، على استخدام الأسلحة الثقيلة في حالة أسر الإسرائيليين، حتى في حالة وجود تهديد لحياتهم، بهدف منع الأسرى من مغادرة مكان الحدث، حيث يعدّ أنه من الأفضل أن يكون الإسرائيلي ميتا بدلا من أن يبقى أسيرا.
وأثار تنفيذ الجيش الإسرائيلي لهذا البروتوكول جدلا واسعا، بعد نشر معلومات عن مقتل إسرائيليين "بنار صديقة" خلال هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على البلدات والقواعد العسكرية في غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تحقيقا عن مقتل 12 إسرائيليا نتيجة لقصف دبابة إسرائيلية منزلا في مستوطنة "بئيري"، وذلك بتوجيه من القائد العسكري باراك حيرام، بعد أن احتجزهم مقاومون فلسطينيون.
وقالت زعيمة حزب "العمل" الإسرائيلي السابقة، شيلي يحيموفيتش، عبر منصة إكس، إن العميد حيرام أمر بإطلاق النار من دبابة واقتحام منزل في منطقة بئيري، ما أسفر عن مقتل 12 رهينة، بينهم أطفال، بشكل متعمد، وقالت، إن حملة عنيفة موجودة لتعطيل أي تحقيق أو نقاش حول ما وصفتها بـ"حادثة الجحيم".