تحذر وكالات الإغاثة والجمعيات الخيرية من أن كمية الإمدادات الحيوية التي تصل إلى القطاع منخفضة للغاية، حيث إن حوالي 1.9 مليون شخص في غزة - 85٪ من السكان - نزحوا داخلياً بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية والقتال البري.
كما أوضح برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن غزة معرضة لخطر المجاعة إذا استمرت الحرب، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار واستئناف توصيل الأغذية.
وأدى النقص المستمر في الوقود إلى صعوبات شديدة في إيصال المساعدات للناس، كما تسبب تدمير البنية التحتية والمعارك المستمرة في العديد من المناطق في مشاكل كبيرة في توزيع ما يتم إدخاله.
وتقول منظمة "أكشن إيد" الخيرية ومقرها المملكة المتحدة، والمتخصصة في المساعدات التي تركز على النساء والفتيات، إن "أزمة الغذاء المتصاعدة" في غزة تركت عشرات الآلاف من النساء الحوامل "يعانين من الجوع الشديد، في حين تعاني الأمهات من سوء التغذية لدرجة أنهن غير قادرات على إرضاع أطفالهن حديثي الولادة".
وبعيداً عن انعدام الأمن الغذائي، تشير منظمة أطباء بلا حدود الخيرية، إلى أن علاج جرحى الحرب في غزة أصبح أكثر صعوبة بسبب "الحصار الكامل" الذي تفرضه إسرائيل، حيث أصبح الوصول إلى الأدوية والمعدات الطبية الحيوية لإجراء العمليات الجراحية المنقذة للحياة أمرا مستحيلاً.
.jpeg)
.jpeg)