أظهر استطلاع جديد أجراه مركز الدراسات السياسية الأميركية بجامعة هارفارد وهاريس -يوم الجمعة- أن معظم الشباب الأميركي من جيل ما بعد الألفية يؤيدون إنهاء إسرائيل وتسليمها إلى الفلسطينيين، وأنه يمكن التفاوض مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل تحقيق السلام.
وأظهر الاستطلاع أن 66-70% من المستطلعين يدينون هجوم حماس على إسرائيل، لكن 60% يرون أيضا أن الهجوم يمكن تبريره بالمظالم التي يتعرض لها الفلسطينيون، وأن إسرائيل هي التي ترتكب الإبادة الجماعية في غزة.
وذكرت مجلة نيوزويك أنه منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، كان الشباب في طليعة حركة "فلسطين الحرة" التي اشتعلت من جديد في جميع أنحاء البلاد.
واحتشد الجيل زد (جيل ما بعد الألفية) في حرم الجامعات ووسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار جدلا حادا في بعض المؤسسات التعليمية العليا في البلاد وأوحى بأن هذا الجيل أقل تعاطفا مع إسرائيل من الجيل الذي سبقه.
ولفتت المجلة الأميركية إلى أن أحد الجوانب الاستقطابية للحركة بشكل خاص هو شعار "من النهر إلى البحر، ستكون فلسطين حرة".
وجادل بعضهم بأن ذلك يمثل دعوة إلى القضاء على إسرائيل، بينما دافع آخرون عنها كدعوة سلمية لتحرير فلسطين وتحقيق العدالة.