كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية تدرس إطلاق أسرى نوعيين من أصحاب المحكوميات العالية في صفقة التبادل المقبلة مع المقاومة الفلسطينية، في حين كشف مصدران مصريان أن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) منفتحتان على تجديد وقف إطلاق النار والإفراج عن محتجزين.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي الليلة لبحث منحى جديد في صفقة التبادل. وطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أعضاء حكومته بالإصغاء إلى أصوات عائلات الجنود الذين قتلوا في المعارك الدائرة في قطاع غزة. وتلا في كلمته أمام حكومته اليوم ما قال إنها وصية أهالي هؤلاء الجنود.
وعقدت الحكومة الإسرائيلية اجتماعها الأسبوعي وسط مطالبات بالتوصل إلى اتفاق تبادل جديد مع المقاومة الفلسطينية في غزة. وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن مجلس الحرب سيبحث في اجتماعه الليلة منحى جديدا لصفقة تبادل جديدة.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن قتل الجيش الإسرائيلي 3 من المحتجزين في حي الشجاعيةبغزة ترك تدعيات كبيرة على دائرة صنع القرار الإسرائيلية.
وأوضح عضو مجلس الحرب بيني غانتس أنه تحدث مع عائلات المحتجزين عن احتمالات التوصل لاتفاق، قائلا إنه لن تكون هناك مشكلة في دفع الثمن وإنما تكمن المشكلة في القدرة على التوصل إلى اتفاق.
وذكرت عائلات الأسرى الإسرائيليين بعد لقائها غانتس ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن مجلس الحرب فهم معنى أن تفقد عائلات أبناءها الرهائن برصاص الجيش.
وأضافت العائلات أن القيادة ستفعل ما بوسعها لتأمين "صفقة رهائن" لكنها لم تقدم وعودا واضحة. وتطالب عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة المجلس المصغّر لإدارة شؤون الحرب بالتحرك الفوري، ووضع منحى جديد لصفقة تبادل الأسرى. وهددت بنقل اعتصامها من ميدان الرهائن إلى مدخل مقر وزارة الدفاع في حال عدم تجاوب المجلس معها.