
قال وزير الصحة الدكتور نذيرو ولد حامد انه من الخطا الاعتقاد بان الفحص السريع الذي يتم اجراؤه الان على نطاق واسع فى موريتانيا اذا اظهر نتيجة سالبة ان ذلك يعني ان الشخص غير حامل للفيروس لحظة اجراء الفحص، لان النتيجة السالبة فى الفحص السريع تعني ان الشخص لم يكن يوجد فى جسمه الفيروس منذ خمسة ايّام على الأقل، اما وجود الفيروس داخل جسم الشخص لمدة اقل من خمسة ايّام فلا يكشفها الفحص السريع ووحده الفحص المخبري PCR ما يمكنه ذلك.
واضاف ولد حامد، فى تصريح حلال اجتماع مع السلطات الإدارية والصحية فى لعيون، ان الفيروس اصبح اليوم فى كل مكان ولا شيء يمنع احتمال الإصابة به، ومواجهته تنحصر فى الالتزام بالإجراءات الوقائية من ٤بيل التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات والبقاء في البيوت الا للضرورة.
نشير الى موريتانيا اعتمدت منذ أسابيع الفحص السريع للكشف عن الإصابات وخصصت الفحص المخبري لتأكيد حالات الشفاء من الفيروس.
وكان الطبيب الأخصائي الموريتاني المقيم فى فرنسا والعامل بمستشفياتها، الدكتور احمد عمو ولد مصطفى، ان استخدام الفحص السريع على نطاق واسع فى هذه المرحلة من تفشي الوباء التى توجد فيها موريتانيا عبث وتبديد غير مبرر لمخزوننا من اجهزة الفحص السريع.
واعتبر الدكتور ان الاختبار السريع ليس سوى المرحلة النوعية من الكشف تستهدف البحث عن الأجسام المضادة، بمعنى انه يؤكد وجود او عدم وجود الأجسام المضادة IgG او IgM ولا قيمة له فى البحث عن وجود الفيروس بل عن ردة الفعل المناعية للجسم بعد مخالطه للفيروس.
واشار الى ان فرنسا دخلت الان فقط فى مرحلة الفحص السريع بعد هبوط نسبة إيجابية الفحص من 20% اثناء الذروة الى 1,9% اليوم. وهبط مؤشر العدوى الفردى من 2,5 لكل شخص الى 0,7 اليوم