قبل ليلتين على الأكثر استمعت لمسجل منشور فى الإعلام محلي يخاطب فيه "بيرام" بطريقة غير مباشرة ، صاحب الفخامة المصلح المتئد، الرئيس،محمد ولد الشيخ الغزوانى، قائلا،"إرد أيدو القرنو".
فعلا لقد أفسد النظام السياسي و جزء من العرب السمر "لحراطين" "بيرام" هذا، عبر التعامل مع مشروعه الذى ما فتئ أن تحول إلى مشروع للتنمر على البيظان البيظ و وصفهم بصورة مباشرة بأقذع الأوصاف لا يحتملها إلا ذميم، ثم بتنسيق مجهول معلوم مع السلطة حينها و بتنسيق مع الإعلام الرسمي، عبر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، أقدم على حرق قلوبنا، لا قدر الله، عبر تمزيق كتب تحمل اسم الجلالة،الله، و اسم خاتم الأنبياء و المرسلين،خير الخلق، محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم، مع ما تحمل الكتب الفقهية من علم و فقه،مهما أثار من جدل على رأي البعض،لكنه لا يبرر حرق جزء من تراث أمة الإسلام،الممتدة فى طول هذه الأرض و عرضها،ما شاء الله،ثم تواصل "الأذى البيرامي الإيراوي"،و بدعم مستمر من بعض المنظمات العقوقية الغربية، ذات الصلة الوثيقة بالكيان الصهيوني المغتصب و عموم الأخطبوط الصهيوني الدولي العالمي، الذى كان يحكم العالم و لوقت قريب عبر امتلاك نسبة كبيرة من الثروة الكونية مع كم هائل متجدد من الأسرار و الخطط و المؤامرات و الاغتيالات،لكن ذلك النفوذ بات على وشك التراجع سبيلا للذبول و الاختفاء النهائي، بإذن الله،و ذلك تحت تأثير عوامل متضافرة ظاهرة و باطنة،ليس منها فحسب خروج العملاق الإسلامي على أصفاده و أغلاله و تصاعد النفوذ الاقتصادي الصيني،بل ثمة إرادة الله فى إنقاذ هذا العالم المسكين،من بين "فكي التنين"،ً الغرب الرأسمالي المتصهين المتوحش،و الشرق الروسي المتصهين المتمالئ!.
يا بيرام يا تيام صانمبا ،يا إخوتنا المتصهينين المتآمرين على أنفسكما و ما يتبع لكما من نزر قليل مغرور، من إخوتنا العرب السمر و اتكارير، عجل الله توبتهم و خلاصهم من العميلين المتصهينين الحاقدين، بيرام و صانمبا، اللهم آمين.
إن السلطان المصلح ، محمد ولد الشيخ الغزوانى، سيسع مشروعه الإصلاحي، الجميع دون تمييز، بإذن الله.
هذه "الجوهرة الغزوانية" التى أخرجها الله على غرار معاوية بعد هيداله، و هكذا جاء هو أيضا بعد 11 سنة من حكم ولد عبد العزيز ،الذى جاء على الأخضر و اليابس و مارس فى آخر حكمه سياسة الأرض المحروقة،التى لم يمارسها فى التاريخ إلا حاكم موتور حاقد حتى النخاع و سويداء القلب!.
إخوتى المواطنين، من كافة مشارب الوطن، الشرفاء أولا، من امتداد نسبه، صلى الله عليه و سلم ،و اتكارير و الفلان العرب الحميريين الشرفاء، الأباة الصيد، البيظان من بنى حسان و غيرهم و وولوف المثابرين المسالمين الأتقياء الأخفياء و "سرقله" دعاة الإسلام و دعامة الاقتصاد الوطني.
أجل أدعوكم كلكم، للابتعاد عن دائرة احتقار هذا الحاكم المصلح، محمد ولد الشيخ الغزوانى، فلا يغرنكم حلمه و صبره عن السفهاء، فللصبر حدود، و مهما كان إصلاحه بطيئا، فإنه مضمون و متوازن، عبر مشاريع دستورية و إصلاحية و تنموية مبتكرة وجديدة و متجددة، ستحرك الطاقات و تنصف المغبونين قبل غيرهم، بإذن الله، لكن ثمة فرق بين ادعاء المظالم للاسترزاق و الإضرار بالناس ،و وقوع الظلم حقيقة و قرينة و مرارة.
و فى المقابل، الشعب عموما، لا يمكن استمرار قهره و غمط أبسط حقوقه،حين يعى حقه ويتحرك بإصرار و عزيمة و صبر و حكمة لنيله.
فالحياة غلاب ، و الحقوق غالبا تنتزع و لا تعطى ، و ما ضاع حق وراءه مطالب، بإذن الله.