ندد الاتحاد الأوروبي -اليوم الأحد- بتصاعد العنف في منطقة دارفور بالسودان، محذرا من خطر وقوع "إبادة جماعية " جديدة، بعد أن أدى الصراع هناك بين عامي 2003 و2008 إلى مقتل نحو 300 ألف شخص وتشريد ما يربو على مليونين.
وأدت الحرب الدائرة منذ أبريل/نيسان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى زعزعة استقرار المنطقة الغربية، وأشعلت من جديد نزاعات قائمة منذ فترة طويلة هناك.
وفي بيان له، تحدث مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل عن تقارير -نقلا عن- شهود أفادوا بمقتل ما يزيد على ألف شخص من قبيلة المساليت في أردمتا بولاية غرب دارفور، خلال ما يزيد قليلا على يومين فقط في هجمات شنتها قوات الدعم السريع ومليشيات تابعة.
وقال بوريل "تبدو هذه الأعمال الوحشية الأحدث من حملة تطهير عرقي أوسع نطاقا تنفذها قوات الدعم السريع بهدف القضاء على مجتمع المساليت غير العربي غرب دارفور، وتأتي على رأس الموجة الأولى من أعمال عنف واسعة في يونيو/حزيران".
وأضاف لا يمكن للمجتمع الدولي أن يغض الطرف عما يحدث في دارفور، ويسمح بحدوث إبادة جماعية أخرى في هذه المنطقة.