ولقد خشيت ان اموت ولم تدر للحرب دائرة على بني ضمضم
في تلك الارض الخراب رضعتم حرائر ما هممن بريبة قط، ولم تضعن احمر قان على شفاههن، ولم تثمد لثاتهن بمساحيق البغى ، ولم تراقص كعبهن ارصفة مدائن العهر، من ذلك العذب الزلال سعطتم حتى رويتم من الكرامة والشهامة والبسالة، فكنتم صبرا عند اللقاء.
بشبان يرون القتل مجدا وشيب في الحروب مجربينا .
اختار لكم باريكم اصلاب عفة وارحام طهر، وادخركم لتكونوا حملة ريات النصر وقادة لجنده الغالبين ، انتم نبوءة محمد المخبأة في اكناف بيت المقدس. فمن خرائبه طلعتم فابيضت بكم وجوهنا السود ، التي خذلتكم وخدعتكم سنين عددا.
احبتنا في غزة بكم سنكبر رغم صغرنا ووضاعتنا وسفالتنا، وهواننا على الناس، انتم من ستسطرون تاريخنا وترصعون جباهنا بتيجان العظمة. وتغسلون العار والادران التي تجلل جلودنا، وتعطرون اجسامنا.
ان هذا العصر اليهودي وهم. سوف ينهار. لو ملكنا اليقينا.