قتل شخصان، الخميس، في ضربات شنتها مسيرات تركية على مناطق واقعة تحت سيطرة الأكراد في ولاية الحسكة في شمال شرق سوريا ردا على اعتداء في أنقرة، حسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
واستهدفت إحدى الضربات سيارة ما أسفر عن مقتل شخصين، حسبما أشار المرصد.
فيما أفاد المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية عن استهداف سيارة، مشيرا من جهة أخرى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح في ضربة ثانية على مصنع، وفق وكالة "فرانس برس".
ولم يتضح بعد إن كان القتيلان من المدنيين أم من أعضاء قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة وتقودها وحدات حماية الشعب الكردية السورية، حسب وكالة "رويترز".
وجاءت الضربة بعد أن قالت تركيا إن كل المنشآت العسكرية الكردية في سوريا والعراق ستكون أهدافا عسكرية مشروعة.
ودمرت القوات الجوية التركية 58 هدفا لحزب العمال الكردستاني المحظور في شمال العراق منذ أن أعلنت الجماعة الكردية المسلحة مسؤوليتها عن هجوم وقع قرب مبان حكومية في أنقرة يوم الأحد.
وقالت وزارة الدفاع التركية إنها شنت، الأربعاء، عملية هي الثالثة منذ تفجير الأحد، لضرب أهداف في متينا وهاكورك وجرة وقنديل وأسوس عند الساعة السابعة مساء(1600 بتوقيت جرينتش) وأسفرت عن "تحييد" عدد من مسلحي الحزب، مما يعني عادة مقتلهم.
والأربعاء، أعلن وزير الخارجية، هاكان فيدان، أن جميع منشآت حزب العمال الكردستاني في العراق ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا "أهداف مشروعة".
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، سيزور أنقرة للقاء نظيره التركي، يشار غولر.