بيان من الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني فى ذكرى فتح القدس

تحل اليوم الذكرى 836 لفتح بيت المقدس من قبل المجاهد صلاح الدين الأيوبي الذي أعاد القدس والمسجد الأقصى المبارك للحضن الإسلامي وحررها من رجسالاحتلال الصليبي الغاصب الذي مكث جاثما على صدر بيت المقدس زهاء 88 سنة.

تمر الذكرى هذه السنة والمسجد الأقصى يتعرض للتهويد من قبل عصابات الجيش الصهيوني التي تدنسه باقتحاماتها الإجرامية اليومية مع القتل والتشريد والاعتقال للمرابطين في الأقصى المبارك ؛ في الوقت الذي تسرح فيه مجموعات المستوطنين وتعيث فسادا في ظل صمت عربي مخزي وتواطؤ دولي مكشوف ، يعيش فيه آلاف الأسرى ظروفا غاية في القسوة والصعوبة في سجون المحتل الصهيوني المجرم.

تتجدد هذه الذكرى اليوم وقوى المقاومة تصعد من وتيرة جهادها ضد المحتل في  مدن الضفة الغربية وخاصةجنين و نابلس، وفي وقت يضرب فيه أهلنا في غزة المثال الأروع في الصمود رغم الحصار برا و وبحرا وجوا ممايؤشر على قرب انهيار الكيان الصهيوني  بسبب قوة الصراع الداخلي وعنفوان الرفض الفلسطيني وتراخيالدعم الخارجي.

إننا في الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني وبين يدي هذه الذكرى العظيمة نسجل ما يلي:

1- تحية لشعبنا الفلسطيني وتحية خاصة للمرابطين فيالأقصى وهم يسطرون ملحمة بطولية استثنائية ؛ويقدمون للعالم درسا خالدا في الصمود رغمبطش آلة العدو الصهيوني؛

2- أن القدس الشريف لن تستعاد إلا بالمقاومة والجهاد لا عبر المفاوضات والتطبيع الذي يعتبر خيانة للأمة وطعنة في ظهر المقاومة والمجاهدين.

3- رفضنا لسياسات التهويد والتقسيم الزماني والمكاني التي يطبقها الاحتلال الصهيوني في القدس الشريف.

4- ندعو المنظمات الحقوقية العالمية إلى تحمل مسؤولياتها والوقوف في وجه  السياسات التي يطبقها الاحتلال الصهيوني الغاصب في لأقصى المبارك والقدس الشريف.

5- ندعو الشعوب العربية والإسلامية وبهذه المناسبة الكبيرة أن تهب نصرة لأهلنا في فلسطين ودعما للمقاومة والمجاهدين.

                اللجنة الإعلامية:04.10.2023

 

أربعاء, 04/10/2023 - 13:28