قال الدكتور الطبيب المختار ولد وديه ، ان الحكومة فشلت للأسف فشلا ذريعا في مكافحة الوباء و الخروج منه بأقل الخسائر حيث أُعطينا ما لم يعطه آخرون و هو الوقت اللّازم للإستعداد وتجنب أخطاء الآخرين ووضع خطط فعّالة وواضحة المعالم كي نتمكن من الإستجابة السريعة لكل طارئ!
واضاف الدكتور ولد وديه ان الإرتجال كان هو سيد المواقف مع غياب التنسيق وعدم الجدية في الإهتمام بالخطوط العريضة أحرى التفاصيل!
واعتبر الدكتور، فى تدوينه على حسابه، بان الأخطاء بدأت بخدمة الرقم الأخضر التي أوكلت إلى غير أهلها لتتوالى الأخطاء بعد ذلك دون إنقطاع تتبعدها الإعتذارات تترى حتى أصيب الجهاز الصحي بضيق تنفس حاد جعله يلهث داخل حلبة سباق، الفيروس هو من أصبح يحدد مداها و قواعد اللعبة فيها!
واستغرب الدكتور عدم تقديم الناطق بإسم وزارة الصحة لشرح طبي لحالات الوفاة التي تظهر كل يوم بالرغم من أن الأمر لا يحتاج سوى لورقة و قلم و طبيب يسأل أسر المتوفين عن التاريخ المرضي و تطور الأعراض خصوصا في الأيام الأخيرة للمتوفين!
واعتبر انت إذا أردنا أن نخفف من الوفيات فعلينا أولا البحث في ظروف و ملابسات تلك الحالات ثم بعد ذلك تحديد أماكن الخلل لمحاولة تفاديها مستقبلا أما سياسة النعامة الحالية فلا تجدي نفعا و ليس من المنطقي الإستمرار في انتهاجها!
.jpeg)
.jpeg)