انضمت هنغاريا إلى تركيا، في وضع المزيد من العقبات أمام مساعي السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، حيث من المتوقع أن تنتزع بودابست المزيد من التنازلات من حلفائها الغربيين، قبل التصديق على توسيع التحالف العسكري، بحسب تقرير لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.
وكشفت وسائل إعلام موالية للحكومة في بودابست، الأسبوع الماضي، عن مقطع فيديو تعليمي سويدي، يعود إلى عام 2019، وصف هنغاريا بأنها "دولة تتآكل فيها الديمقراطية".
وقال رئيس البرلمان الهنغاري، لازلو كوفير، الحليف المقرب لرئيس الوزراء، فيكتور أوربان، الأحد، إن بلاده والسويد "لا تتفقان بشأن القضايا الوطنية، وبالتالي لا تنتميان إلى نفس التحالف".
وقال كوفير لبرنامج تلفزيوني: "إن حلف شمال الأطلسي هو تحالف دفاعي، ونحن نضمن الدفاع الجماعي.. لكنني لا أعتقد أننا بحاجة إلى حليف يبصق علينا".
كما استخدم وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، الفيديو كذريعة لتذكير ستوكهولم بـ"عدم اعتبار تصويت بودابست أمرا مفروغا منه"، وكتب إلى نظيره السويدي الأسبوع الماضي، حتى "لا يتفاجأ" برد فعل البرلمان في بلاده.