الحركات الأزوادية: كبدنا الجيش المالي وفاغنر خسائر كبيرة

أصدر الجيش الأزوادي (الجناح العسكري للحركات الازوادية المطالبة بالانفصال عن مالي) البيان رقم 2 بعد تنفيذه لأول هجوم عسكري ضد الجيش المالي وفاغنر منذ توقيع اتفاق الجزائر للسلام 2015. 

الهجوم جاء بعد سلسلة هجمات جوية وقصف نفذه الجيش المالي ومليشيات فاغنر ضد معسكرات ومدن وأحياء في إقليم أزواد. 

تعد هذه العمليات خرقا لوقف إطلاق النار بين الطرفين، كما تعد شهادة وفاة لاتفاق السلام بين الطرفين. 

 

نص البيان:

في 12 سبتمبر 2023 قامت وحدات تكتيكية من قوات أزواد بشن عملية استباقية ضد جيش مالي وشركائه من مليشيا فاغنر الإرهابية في مدينة بوريم (الواقعة على مبعد أقل من 100 كلم عن غاو).  وتضم المنطقة معظم العسكريين المكلفين بمنطقة كيدال.

 ودارت الاشتباكات بشكل متزامن على أربع جبهات محيطة بالمدينة، كل منها تتمتع بحجم عسكري كبير ، وأسفرت الاشتباكات التي استمرت ساعتين، عن النتائج التالية:

 - السيطرة الكاملة على المحاور الأربع، باستثناء الموقع الواقع في الجانب الشرقي من المدينة؛
 - تم إحصاء حوالي 97 من ضحايا القوات المسلحة المالية وإصابة العشرات، بما في ذلك حالات خطيرة.
 - تدمير 39 مركبة بما فيها العربات المدرعة.
 - مصادرة 15 مركبة.
 - الاستلاء على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر.
 - أدى التدخل  الجوي إلى مقتل العشرات من سجناء القوات المسلحة المالية المتجمعين في نفس الوقت الذي كان فيه مجموعة منا مكلفة بحراستهم، وللأسف خسرنا عدد من أفراد وحدتنا معهم.
 -  نجا من أسرى العدو 5 عسكريين بينهم عقيد محتجزين لدى قواتنا.
 ومن جانبنا، فإننا نأسف لخسارة 9 شهداء و11 جريحاً.
 وعلى صعيد العتاد سجلنا خسارة 3 آليات، واحدة منها فقط كانت مزودة بسلاح ثقيل.

 تعازينا لأسر شهدائنا البواسل والشفاء العاجل للجرحى.  وقد تم تحقيق الهدف المحدد من هذه  العملية ، وستسير العمليات في مسارها إن شاء الله، وفق البرنامج الذي وضعته هيئة الأركان العامة للقوات.

أربعاء, 13/09/2023 - 09:50