بهذه الحروف الحزينة المحتسبة، أعزى زميلى و أخى، رياض ولد محمد يحيى ولد أحمد الهادى ،مدير موقع أقلام حرة،فى وفاة والده، رحمه الله،الأديب و الفقيه الشهير،محمد يحيى ولد أحمد الهادى،راجين من الله الكريم الرحمان الرحيم،ذى الجلال و الإكرام،أن يتقبله عنده فى مقعد صدق، فى الفردوس الأعلى من الجنة.
انتبانى إحساس غريب، بالراحة و الطمأنينة الغامرة،و أنا أكتب هذه التعزية،فأيقنت أملا فى ربى الكريم،أن هذا الراحل اللمتوني الأصيل،من عباد الله الصالحين الموفقين،و ما ذلك على الله بعزيز.اللهم آمين.
اللهم اجعله ممن قلت فيهم:"و من يطع الله و الرسول فأولائك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولائك رفيقا".
و من الذين قلت فيهم :" إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا و لا تحرنوا و أبشروا بالجنة التى كنتم توعدون نحن أولياؤكم فى الحياة الدنيا و فى الآخرة و لكم فيها ما تشتهى أنفسكم و لكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم".
و لا نقول إلا ما يرضى الرحمان:لله ما أخذ و له ما أعطى و كل شيئ عنده بأجل مسمى،إنا لله و إنا إليه راجعون".
و للتذكير، توفي الوالد العزيز، رحمه الله،محمد يحيى ولد أحمد الهادى ،الإثنين،٩ محرم ١٤٤١ هجرية،الموافق 9/9/2019.