حذرت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، من أن المفاوضات التي تجريها روسيا مع كوريا الشمالية بشأن صفقات محتملة للحصول على كميات كبيرة، وأنواع متعددة من الذخائر، لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا، تشكل "انتهاكا صارخا" لقرارت مجلس الأمن، بما في ذلك القرارات التي صوتت عليها روسيا نفسها.
وقالت السفيرة الأميركية، في بيان مشترك صدر عن المملكة المتحدة، واليابان، وكوريا الجنوبية، والولايات المتحدة أن أي صفقات أسلحة من هذا القبيل ستشكل "انتهاكا خطيرا" للقرارات التي اعتمدها مجلس الأمن بالإجماع عقب إجراء كوريا الشمالية تجارب نووية وإطلاق صواريخ باليستية.
وأضافت أن "هذه القرارات تمنع جميع الدول الأعضاء، بما في ذلك روسيا، من شراء أي أسلحة" من كوريا الشمالية.
كما حث البيان جمهورية كوريا الشمالية على "وقف مفاوضات الأسلحة مع روسيا والوفاء بالالتزامات العلنية التي تعهدت بها بيانغ يونغ بعدم بيع الأسلحة لروسيا".
وقالت غرينفيلد إن "هذه ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها روسيا خطوات لانتهاك قرارات مجلس الأمن، ومواصلة حربها غير الشرعية ضد أوكرانيا".
وأكدت أن الولايات المتحدة وشركاؤها "سيواصلون العمل لتقويض المحاولات الروسية للحصول على معدات عسكرية من كوريا الشمالية أو أي دولة مستعدة لدعم حرب روسيا في أوكرانيا".