قالت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان إنها منفتحة على وقف طويل الأمد لإطلاق النار مع الجيش وعرضت رؤيتها "لتأسيس الدولة السودانية الجديدة"، وهي مبادرة يمكن أن تحيي الجهود الرامية إلى إجراء محادثات مباشرة بين طرفي الصراع.
وجاء بيان قوات الدعم السريع مع دخول القتال بينها وبين الجيش أسبوعه العشرين دون إعلان أي طرف النصر بينما أُجبر الملايين على ترك منازلهم في العاصمة ومدن أخرى.
وفي البيان الذي صدر في وقت متأخر يوم الأحد، بدا قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، مستعدا للتفاوض مع الجيش حول شكل الدولة السودانية المستقبلية، متجاوزا الجوانب الفنية لوقف إطلاق النار الدائم والتي عرقلت جهود وساطة برعاية السعودية والولايات المتحدة
وحذرت الأمم المتحدة من "كارثة إنسانية لها أبعاد هائلة" مع تزايد الجوع وانهيار الرعاية الصحية وتدمير البنية التحتية. كما تواجه قوات الدعم السريع وجماعات متحالفة معها تهما بارتكاب التطهير العرقي في ولاية غرب دارفور.