لا يزال آلاف الأشخاص يتدافعون لإخلاء مدينة يلونايف شمالي كندا، حيث تتصاعد ألسنة اللهب في موسم حرائق الغابات، مما يهدد بكارثة ثانية في أميركا الشمالية خلال عدة أسابيع، بحسب صحيفة "فايننشال تايمز".
وسلطات الصحيفة البريطانية الضوء على أنماط الطقس المتطرفة، بما في ذلك موجات الحر الشديدة وحرائق الغابات المميتة في أميركا الشمالية من هاواي إلى كندا، لتثير ناقوس الخطر بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري.
وتندلع الحرائق في مساحات شاسعة من وادي أوكاناغان، بما في ذلك مدينتا كيلونا ووست كيلونا المجاورة في مقاطعة بريتيش كولومبيا البريطانية.
ولا يزال نحو 27 ألف شخص مشمولين بأوامر الإخلاء في المقاطعة، حيث ما زال 385 حريقا مشتعلا من بين نحو 1040 بمختلف أنحاء البلاد.
والخميس، دعا رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إلى اجتماع مجموعة الاستجابة للحوادث، وقال إن حكومته ستواصل "حشد الموارد على وجه السرعة".
وأتت الحرائق في كندا هذا الصيف على أكثر من 14 مليون هكتار من الأراضي، وهي مساحة تعادل مساحة اليونان وتساوي تقريبا ضعف آخر رقم قياسي بلغ 7,3 ملايين هكتار. ولقي أربعة أشخاص حتفهم حتى الآن.