شركة المياه تكشف سبب عطش نواكشوط

قال المدير العام للشركة الوطنية للماء محمد محمود ولد جعفر، إن إنتاج مياه الشرب تراجع مؤخرا في آفطوط الساحلي بسبب ظاهرة موسمية تنجم عن ارتفاع مستوى الطمي في مجرى النهر.
وأوضح المدير العام في مقابلة مع قناة الموريتانية، أن ارتفاع مستوى الطمي ظاهرة موسمية تنجم عن السيول التي تضخها الروافد إلى النهر في موسم الأمطار، مشيرا إلى أنها تحدث كل عام وتؤثر على الإنتاج لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع قبل أن تتراجع بشكل متدرج.
وأكد المدير العام أن منشآت الشركة في آفطوط الساحلي لا تعاني من أية مشكلات فنية وكل ما في الأمر أن ارتفاع مستوى الطمي إلى 2500 وحدة أثر على عمل محطات المعالجة المصممة أصلا للتعامل مع نسبة طمي في حدود 900 وحدة.
وأضاف المدير العام أن نسبة الطمي بدأت في التراجع حتى وصلت اليوم الى 1450 وحدة، مشيرا إلى أن الإحصاءات تشير إلى أن تأثيرها لا يدوم أكثر من أسبوعين.
وبيّن المدير العام أن هذه الظاهرة تؤدي إلى تضرر المناطق المزودة بمياه آفطوط الساحلي في نواكشوط، فتضطر الشركة لإعادة تنظيم التوزيع لتخفيف الضرر، كما تعمد إلى القيام بإجراءات احتياطية للتصدي لهذه الظاهرة مثل تأمين أسطول من الصهاريج لتوزيع المياه في المستشفيات والمناطق المتضررة والسجون ومناطق الحماية المدنية وغيرها من المناطق الحساسة التي يجب أن تزود بالمياه بشكل منتظم.

جمعة, 11/08/2023 - 00:10