قال وزير الخارجية الأسبق، إسلكو ولد أحمد إزيد بيه، أنه إذا اندلعت الحرب في النيجر ، كما يعمل البعض بجد على ذلك، فإن الخاسر الأول سيكون شعب النيجر ، ولكن أيضًا جميع سكان شريط الساحل والصحراء بأكمله.
وأشار الوزير، في مقال خص به موقع أقلام، الى أن الأزمة الإنسانية وأزمة الهجرة التي ستنجم عن مثل هذه الحرب ستكون أكثر مأساوية بالنسبة لدول المغادرة والعبور والوجهة، من تلك الناجمة عن تدمير ليبيا. كما ستفسح المجال لإعادة تنشيط التطرف فى جميع جوانبه ، كما كان الحال في المنطقة في عام 2011 ، لأن الأرض الخصبة للبؤس وانعدام الأمن مواتية للتطرف العنيف ، لا سيما في البلدان التي يكون فيها الشباب غير المتعلمين والعاطلين عن العمل. المعرضين للاتجار غير المشروع والمخدرات، يشكلون الغالبية العظمى من السكان.
وشدد ولد إزيد بيه على وجوب فعل كل شيء لمنع الصراع الدائر في أوروبا الشرقية (حرب أوكرانيا) من الامتداد إلى منطقة الساحل ، أو المخاطرة بإشعال النيران في منطقة هشة إلى حد ما. فالوضع في النيجر يتطلب استخدام جميع وسائل الضغط غير العنيفة، والتفاوض على حل سلمي. للخروج من الأزمة.
.jpeg)
.jpeg)