علقت واشنطن، بحسب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، مؤقتًا، بعض برامج المساعدات الخارجية التي تستفيد منها حكومة النيجر لكنها وعدت بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والغذائية. كما ستواصل عملياتها الأمنية لحماية مواطنيها في البلاد، عقب الانقلاب العسكري الذي وقع الأسبوع الماضي.
وتتزامن تلك التصريحات مع أنباء تفيد أن دول من المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (إيكواس) وافقت على التدخل العسكري لإعادة الرئيس المعزول.
وكانت المجموعة قد منحت قادة الانقلاب مهلة لإعادة محمد بازوم الرئيس المخلوع إلى منصبه، وتنتهي المهلة غدا الأحد.
وتعتبرالنيجر حليفا مهما للغرب خاصة في خطة مزعومة لمواجهة الحركات المسلحة التابعة للقاعدة وتنظيم الدولة منذ عام 2012.
ويتمركز في النيجر حوالي 1000 جندي أمريكي.