أعلنت وكالة الأرصاد الجوية البرتغالية حالة التأهب القصوى في العاصمة لشبونة بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات خطيرة. وتتزامن تلك الموجة مع زيارة البابا فرانسيس التي تختتم اليوم السبت.
وأعلنت البرتغال حالة التأهب بسبب الخوف من انتشار الحرائق. ويسعى أكثر من 500 من أفراد الإطفاء لإخماد النيران التي بدأت بعد ظهر يوم الجمعة في منطقة غابات في كاستيلو برانكو في وسط البلاد.
وفي إسبانيا وفرنسا طلبت فرق الإنقاذ بناء على توصية من هيئة مكافحة الحرائق في منطقة كاتالونيا شمال شرق إسبانيا، إخلاء عدة مناطق على الحدود مع فرنسا.
ويحاول المئات من عناصر الإطفاء من فرنسا وإسبانيا السيطرة على النيران التي تهدد منتجعات كوليرا وبورتبو الساحلية.
وأثر الحريق على خطوط السكك الحديدية جنوب الحدود مع فرنسا.
وصدرت أوامر لسكان وزوار كوليرا في مخيمات مجاورة باتباع إجراءات السلامة وعدم التجوال في مناطق الحرائق.
وتسبب الطقس القاسي في يوليو/تموز في حدوث فوضى في جميع أنحاء الكوكب، أذ أدت درجات الحرارة القياسية في الصين والولايات المتحدة وأجزاء من جنوب أوروبا إلى اندلاع حرائق ونقص في المياه وارتفاع الإصابات التي احتاجت إلى علاج فوري في المستشفيات.
.jpeg)
.jpeg)