حرائق الواحات بالمغرب

دعا نشطاء بيئيون بالمغرب إلى سن تدابير خاصة ودعم المتضررين من حرائق النخيل التي تجددت بعدد من الواحات بجنوب البلاد، بالتزامن مع موجات حرارة قياسية، وصلت مستويات غير مسبوقة خلال الأسابيع الأخيرة.

وشهد المغرب، خلال السنوات الأخيرة، اندلاع حرائق كبيرة في ظل توالي مواسم جفاف قاسية وارتفاع درجات الحرارة، تعرضت معها واحات البلاد المنتشرة بالجنوب لخسائر ضخمة، حيث التهمت النيران آلاف النخيل، وأتلفت مئات المزارع، ما عمق معاناة أهالي هذه المناطق التي تعتمد على محاصيل التمور موردا أساسيا لعيشها.

والأسبوع الماضي، أعلنت الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن المغرب "يعرف منذ نحو شهر، ما بين 5 و6 حرائق يوميا، في مختلف مناطق المملكة".

وبلغت حصيلة حرائق الغابات المسجلة بالبلاد، منذ بداية العام الجاري، 222 حريقا أتت على 3900 هكتار، بحسب معطيات قدمتها الوكالة المياه والغابات (حكومية).

وكشف مدير الوكالة، عبد الرحيم هومي، أمام البرلمان، الثلاثاء الماضي، أن عام 2022 كان "استثنائيا" في عدد الحرائق باندلاع 500 حريق، أتى على 22 ألف و800 هكتار من الغابات، مشيرا إلى أن المتوسط السنوي للأضرار يبلغ 3350 هكتار في السنة.

أربعاء, 02/08/2023 - 21:57