أعادت اليابان كوريا الجنوبية إلى قائمة شركائها التجاريين المفضلين، مما يجعل التصدير بين طوكيو وسيول أسهل.
يأتي ذلك وسط تحسن سريع في العلاقات بين الحليفين الآسيويين لواشنطن.
وكانت طوكيو قد أزالت سول في عام 2019 من قائمة شركائها التجاريين بعد أن أمرت محكمة فى كوريا الجنوبية الشركات اليابانية بدفع تعويضات لمواطنيها الذين أجبرتهم اليابان على العمل القسري في الحقبة الاستعمارية خلال الحرب العالمية الثانية.
لكن اليابان لم تسجب فأعلنت كوريا الجنوبية إنشاء مؤسسة محلية لتعويض الضحايا وعائلاتهم، ملمحة إلى أملها في أن تشارك اليابان في هذه المؤسسة طوعيا.
وتعتمد خطة سول على تمويل المؤسسة من تبرعات الشركات الكورية الكبرى، التي استفادت من التعويضات التي دفعتها اليابان في عام 1965.
ورحبت طوكيو بالخطوة لكنها ألمح إلى أنها لن تقدم مزيدا من الاعتذارات لسول.
وقد قادت تلك الإجراءات إلى ذوبان الجليد بين البلدين وكلل أخيرا بالتقارب التجاري المهم. ورحبت واشنطن، التي تريد جبهة موحدة في آسيا، بالاتفاق. وسارع الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى اعتبار التقارب خطوة ثورية بين اثنين من أقرب حلفاء أمريكا. ووصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الإعلان بالتاريخي.