لا تزال ردة الفعل العنيفة مستمرة تجاه تقييد موقع تويتر الوصول للتغريدات اليومية وحصرها بأرقام محددة، وسط تقارير إعلامية تتحدث عن سعي الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، لزيادة مداخيل الشركة بأي طريقة.
"لا أحد يصدق تبرير إيلون ماسك لكسر تويتر"، هكذا كتب موقع "فوربس" ردا على الخطوة الجديدة التي اتخذها تويتر وأعلن عنها ماسك، السبت.
وقال ماسك في تغريدة، السبت، إن منصة تويتر طبقت قيودا مؤقتة على قراءة المنشورات لمعالجة "المستويات البالغة" من استخلاص البيانات والتلاعب بالنظام.
وأوضح أن المنصة وضعت قيودا مؤقتة على الحسابات الموثقة تسمح لها بقراءة ستة آلاف منشور على الأكثر يوميا، مضيفا أن الحسابات غير الموثقة سيُسمح لها بقراءة 600 منشور يوميا بينما سيكون الحد الأقصى للحسابات الجديدة غير الموثقة هو 300 منشور يوميا.
وبحسب موقع "فوربس"، فإن قراءة 600 تغريدة يوميا انتهت خلال 45 دقيقة من خلال رصد ردود الفعل على "هذه الحركة السخيفة" في الموقع نفسه.
بعد ذلك، يقول كاتب التقرير، بول تاسي، وهو متخصص في أخبار التكنولوجيا والترفيه، إنه وصل إلى "سقف" قراءة عدد المنشورات اليومية، ولم يتمكن من رؤية تغريدات جديدة.
وتقول مجلة "التايم" إن رد الفعل العنيف جعل من ماسك يعدل حدود التغريدات اليومية ليستقر لاحقا على 10 آلاف تغريدة للحساب الموثق بالشارة الزرقاء التي يمكن شراؤها بـ 8 دولارات شهريا، و1000 تغريدة للحسابات غير الموثقة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت المنصة أنها ستطلب من المستخدمين امتلاك حسابات عليها ليتسنى لهم مشاهدة التغريدات، وهي خطوة وصفها ماسك، الجمعة، بأنها "إجراء طارئ مؤقت".