لقي تسعة وسبعون شخصا حتفهم في سلسلة هجمات شنتها جماعات مسلحة على عدد من القرى ببوركينا فاسو وفق ما جاء في بيان للجيش البوركيني.
ومن بين من لقوا مصرعهم تسعةٌ وثلاثون جنديا وذلك على إثر هجمات شنتها جماعات مسلحة على سكان بلدة نواكا بإحدى المحافظات الواقعة في وسط شمالي البلاد.
الهجمات التي تصدى لها متطوعون نجحوا في قتل خمسين مسلحا وضبط كمية كبيرة من العتاد والأسلحة وفق البيان الصادر عن الجيش البوركيني فيما قتل 33 عنصرا من المتطوعين نتيجة لهذه الهجمات.
ووفق البيان ذاتِه فإن قافلة إمداد تصاحبها وحدات عسكرية عائدة من جيبو، المدينة المحاصرة منذ أشهر من قبل مسلحين في منطقة الساحل شمالي للبلاد، تعرضت هي الأخرى لكمين من مجموعة مسلحة في نامسيغيا، لتندلع على إثرها اشتباكات عنيفة، أسفرت عن مقتل واحدٍ وثلاثين جنديا وثلاثة متطوعين، بينما لا يزال مصير عشرة عناصر آخرين مجهولا.
هجوم مسلح ثالث استهدف جنودا بالقرب من بلدة تيا في غرب البلاد، أسفر عن مقتل ثمانية منهم وإصابة تسعة آخرين، فيما قتل أكثر من ثلاثين مسلحا في المواجهة ذاتها، فيما تعرضت قرية غايري بإقليم كوموندجاري شرقي البلاد لهجوم مسلح، أوقع أربعة قتلى في صفوف المتطوعين.
وتعرف بوركينا فاسو بين الفينة والأخرى هجمات مسلحة وأسفرت أعمال العنف في البلد الإفريقي التي يعد أحد أفقر دول العالم عن مقتل أكثر من عشرةِ آلاف شخص وتشريد نحو مليونين، وفقا لمنظمات غير حكومية.
وكان الرئيس الانتقالي للبلاد النقيب إبراهيم تراوري قد أعلن في وقت سابق أن هدفه استعادة الأربعين بالمائة من أراضي البلاد التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة.