في مثل هذا اليوم (2 يوليو) من العام 1777 كانت فيرمونت أول ولاية أميركية تلغي العبودية في خطوة رائدة، وإن كانت قد اقتصرت في بدايتها على إنهاء "رق البالغين" بمعنى ألا يصبح من كان عبدا إنسانا حرا إلا عند بلوغه سن الحادية والعشرين، بحسب تقرير سابق لشبكة "سي إن إن" الإخبارية.
ويوضح الموقع الإلكتروني لـ"المتحف الوطني للتاريخ الأميركي الأفريقي"، أن فيرمونت ألغت العبودية قبل أن تنضم إلى الولايات المتحدة الأميركية عام 1791، لتصبح الولاية الرابعة عشرة حسب تاريخ ترتيب الانضمام.
وتقع فيرمونت في إقليم نيو إنغلاند في شمال شرق الولايات المتحدة، وهي سادس أصغر الولايات الأميركية مساحةً، وثاني أصغر ولاية من ناحية عدد السكان، إذ يتخطى عدد سكانها الـ 600 ألف نسمة بقليل.
وبحسب موقع "هستوري دوت كوم" فإن العبودية بدأت في الولايات المتحدة في العام 1619، عندما جرى جلب مجموعة من العبيد الأفارقة إلى المستوطنة الأميركية الشمالية جيمستاون في ولاية فيرجينيا للمساعدة في إنتاج المحاصيل المربحة مثل التبغ، ومع ذلك ثمة من يرى أن تاريخ العبودية كان قد بدأ في وقت مبكر من سنة 1526.
وبعد ذلك انتشرت العبودية بشكل واسع في جميع أنحاء المستوطنات الأميركية خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر.