قررت الحكومةُ الإيرانيةُ أنها لن ترسلَ سفيرها الجديد إلى السويد، احتجاجاً على حرق المصحف أمام مسجد في العاصمة استوكهولم الأربعاء الماضي.
وقال أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني في تغريدة عبر تويتر إنّه "رغم انتهاء الإجراءات الإدارية لتعيين وإنتداب سفير جديد في السويد، فقد توقفت عملية إيفاده وتقديمه..."، من دون أن يحدد إلى متى القرار المتخذ سيظل ساريا.
وحمل عبد اللهيان مسؤولية ما جرى في ذلك اليوم، الذي تزامن واحتفالات المسلمين بأول أيام عيد الأضحى على الحكومة السويدية ذلك أنها الجهة التي سمحت بذلك الفعل على حد قوله ومنحت تصريحاً رسميا إلى لاجئ من أصول عراقية يدعى سلوان موكيا كي يتسنى له الاحتجاج على هذا النحو ويضرم النار في نسخة من المصحف عند مسجد ستوكهولم المركزي.