بدأت ظهر اليوم السبت مراسم تشييع جنازة الفتى نائل الذي قتل برصاص شرطي.
وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن الصلاة تقام على جثمان الفقيد في مسجد ابن باديس في نانتير، بالتزامن مع صلاة الظهر، ينقل بعدها إلى المقبرة، وهي غير بعيدة عن المسجد.
وقال المشرفون على أعمال تأمين وحراسة المراسم أن الصحافيين منعوا بشكل صارم من متابعة المراسم، ومنعت كوادر التصوير التلفزيونية من أي تسجيلات وأي تغطية.
ورغم الهدوء النسبي، فهناك خشية وتحسب من انفلات الأوضاع خاصة مع تشييع جثمان الشاب نائل، ومن تطور الأوضاع نحو الأسوأ بعد الجنازة.
وأطلق شرطي من مسافة قريبة أثناء عملية تدقيق مروري على الصبي نائل رصاصة في الصدر، قتلته على الفور. ووُجهت إلى الشرطي الموقوف البالغ 38 عاما تهمة القتل العمد.
وتوسعت دائرة الاحتجاجات لا لتشمل جميع المدن الفرنسية بل أيضا لتمتد إلى بعض المدن الأوروبية مثل بلجيكا.