تصعيد يثير المخاوف في شمال سوريا

بعدما شهدت مناطق شمال غرب سوريا، الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، فترة من الهدوء النسبي عادت الطائرات الروسية والتابعة للنظام السوري لتفرض مشهدا من القصف والموت، الأمر الذي أثار مخاوف مدنيين وناشطين من "سيناريو ذي وجهين".

وقصفت طائرات حربية روسية وسورية، قبل يومين، سوقا للخضار في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، مما أسفر عن مقتل 9 مدنيين وإصابة 61 آخرين، بحسب إحصائيات "الدفاع المدني السوري" والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتبنى النظام السوري هذه الضربة، لكن وزارة دفاعه قالت في بيان إنها "استهدفت مقرات الإرهابيين ومستودعاتهم في ريف إدلب، ومواقع إطلاق الطائرات المسيرة".

وقبل هذه الحادثة تعرضت أطراف مدينة إدلب لقصف جوي أيضا.

وفي أعقاب ضربة جسر الشغور تجددت الغارات الجوية على مناطق متفرقة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، اليوم الثلاثاء، أي قبل عيد الأضحى بيوم واحد.

ويشير "الدفاع المدني"، وهو منظمة إنسانية تعمل في شمال غرب سوريا، إلى أن وتيرة هجمات النظام وحليفه الروسي على شمال غربي سوريا ارتفعت، منذ مطلع يونيو الحالي.

وتركزت بشكل كبير قرى ريف إدلب الشرقي والغربي والجنوبي، إذ وثق الفريق الإنساني أكثر من 70 هجوما منذ بداية التصعيد حتى يوم السبت في الرابع والعشرين من يونيو، وفق بيان نشره الاثنين.

ثلاثاء, 27/06/2023 - 14:40