سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على تغطية وسائل الإعلام الروسية للنزاع بين قادة الجيش النظامي وقائد مرتزقة "فاغنر"، يفغيني بريغوجين، موضحة أنه بينما يلقي الإعلام الحكومي باللوم على بريغوجين، ظهرت بعض الانتقادات للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وآخرين.
وأوضحت الصحيفة في تقرير، الأحد، أنه في حين أن التلفزيون الحكومي هو المصدر الرئيسي للأخبار للجيل الأكبر سنا، فإن الشباب الروس يعتمدون على تطبيق "تيليغرام"، سواء في الأخبار أو التعليقات، لكن ليس كل ذلك موثوقا به.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة مؤثرة من المدونين المؤيدين للحرب الذين كانوا داعمين وجدوا أنفسهم في مأزق بسبب إعجابهم السابق بريغوجين وجيشه من المرتزقة وبين فزعهم الحالي من الأزمة التي أحدثها تمرده، وخلال هذا الارتباك بدأت تظهر انتقادات لبوتين ونظامه.
وتساءل أحد المدونين، يوري كوتينوك، بشكل مباشر على "تيليغرام"، الأحد، عن سبب اختفاء القيادة العسكرية خلال الأزمة. كما انتقد اختفاء وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، ورئيس أركان الجيش، فيتالي جيراسيموف، منذ بدء التمرد، وهو ما تشابه مع الأسباب الرئيسية لغضب بريغوجين في الأساس.