الضفة الغربية: مستوطنون يقيمون بؤرة جديدة

أقامت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة ديراستيا غرب سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر فلسطينية إن العشرات من سكان بلدة ديراستيا توجهوا صباح اليوم إلى مكان إقامة البؤرة الجديدة للاحتجاج، وإن الجيش الإسرائيلي منعهم من الاقتراب منها.

وقال رئيس بلدية ديراستيا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا "إن عشرات المستوطنين استولوا على أراضي الفلسطينيين في منطقة القعدة شمال البلدة خلال أقل من 24 ساعة، كما وضعوا كرفانين (بيوت جاهزة) و 3 حظائر غنم، وشقوا طريقا ترابية للمنطقة، ومددوا شبكات مياه وكهرباء".

وأكدت وسائل اعلام إسرائيلية أن المستوطنين أقاموا سبعة بؤر استيطانية جديدة في مناطق مختلفة في شمال الضفة الغربية.

وزار وزير الأمن القومي الإسرائيلي، ايتمار بن غفير، يوم أمس، بؤرة "أفيتار" المقامة على جبل صبيح شمال الضفة الغربية، ودعا "إلى إقامة المزيد من البؤر الاستيطانية وشن عملية عسكرية في الضفة، وهدم المباني".

وأعلنت الخارجية المغربية أمس إرجاء قمة الدول الأعضاء في اتفاقيات ابراهيم التي تستضيفها المملكة، بعد إرجائها عدة مرات.

ويأتي قرار التأجيل بحسب الإعلام المغربي بعد قرار إسرائيل التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة وفي أعقاب مداهمة إسرائيلية لجنين أسفرت عن مقتل خمسة فلسطينيين.

وتأتي القمة المزمعة في أعقاب القمة التي عقدت في العام الماضي في صحراء النقب بين إسرائيل والبحرين والمغرب والإمارات والولايات المتحدة، بالإضافة إلى مصر التي عقدت اتفاقية سلام مع إسرائيل في عام 1979.

وسبق أن قالت إسرائيل إن المغرب سيستضيف القمة في مارس آذار، وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن دولا أخرى ليس لها علاقات مع إسرائيل قد تحضر. 

وقال أحد مساعدي كوهين في وقت سابق من الشهر الجاري إن التأخير سببه صعوبة تنسيق الجدول الزمني.

والمغرب واحد من أربع دول عربية تقاربت مع إسرائيل في عام 2020 في إطار مبادرة دبلوماسية بقيادة الولايات المتحدة، والدول الثلاث الأخرى هي الإمارات والبحرين والسودان.

وقال المغرب إنه يريد قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية في إطار حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

سبت, 24/06/2023 - 23:47