لا شك أن مبنى إذاعة موريتانيا باتت جدرانه تحمل نظير سماكتها من الاصباغ, من كثرة ما غيرت ألوانها وواجهاتها. ربما هذه هي الصبغة السادسة هذه السنة!
قد يكون لكل مدير عام جديد، أو معاد التكرير، "الحق" في أن يصبغ بصبغته ويغير الواجهات واللافتات، ولكن المحير أن المدير الواحد يغير الواجهة والألوان كل فصل تقريبا!!
المدير العام الجديد القديم، في دورته الحالية، صبغ المبنى أولا أصفر ثم أخضر, وأخيرا أصفر وأخضر معا (الصورة), وهو معروف بولعه باللافتات والشعارات ولوحات الدعاية.
وكما اخترع في طوره السابق، مع ولد عبد العزيز، لازمة: "إذاعة الخدمة العمومية"،. فقد جاء في هذا الطور بلازمة جديدة هي "إذاعة الجمهورية الاسلامية الموريتانية" بطولها.
واذا كانت إذاعة موريتانيا شهدت تطورا وتجديدا على مستوى ألوان جدرانها ولافتات واجهاتها، فإن مستوى أدائها يظل في مسيرته الى الوراء والانحطاط,، سواء في المحتوى، او في التقنية، حيث ماتت جميع موجات الارسال وبقي البث على الموجة الوحيدة FM بمستوى رديء لا يتجاوز وضوحه 30 كلمترا من العاصمة!
إعلام الفساد... إعلام الحضيض...