قصف الطيران الحربي، الاثنين، منطقة الفتيحاب في أم درمان بولاية الخرطوم، في وقت تستمر فيه الجهود الدولية المنسقة لإجلاء المواطنين الأجانب من السودان.
ودفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان الكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد بعثات دبلوماسية عبر البر والبحر والجو.
وفيما يشكل المطار الرئيسي في الخرطوم مسرحا لاقتتال عنيف، مع سيطرة قوات الدعم السريع عليه، تجري عمليات إجلاء عدّة عبر ميناء بورتسودان على البحر الأحمر الواقع على بعد 850 كيلومتراً من العاصمة، بحسب فرانس برس.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البولندية، الاثنين، إن فرنسا وإسبانيا تمكنتا من إجلاء 11 مواطنا بولنديا بينهم السفير ليؤكد بذلك صحة تقرير لمحطة إذاعية خاصة.
بدوره، قال وزير الخارجية المجري، بيتر زيجارتو، في مقطع فيديو على فيسبوك، الاثنين، إنه تم إجلاء 4 مجريين آخرين من السودان إضافة إلى 6 آخرين في طريقهم إلى بر الأمان.
وتشكل جيبوتي محطة أساسية لعمليات الإجلاء الجوي، حيث تحط فيها طائرات عسكرية تنقل المدنيين من السودان.