قد يكون الشخص الذي سرب الوثائق السرية الأمريكية شابا في العشرين من عمره مولعا بالسلاح وعمل في قاعدة عسكرية.
فقد نشرت صحيفة واشنطن بوست تلك المعلومات نقلا عن مجموعة شباب في مواقع الدردشة.
وقالت الصحيفة إن الشاب نشر المعلومات السرية على منصة خاصة لمجموعته التي تضم حوالي عشرين شخصا يجمعهم التدين وهواية اقتناء البنادق والعتاد العسكري.
واعتمد التقرير الصحفي الذي لم يذكر اسم الشخص، على مقابلات مع عضوين من مجموعة الدردشة، ولم يتسن التحقق من تفاصيل التقرير. وقال موقع الدردشة إنه يتعاون مع سلطات الأمن. ولم تعلق بعد وزراة الدفاع ووزارة العدل على تلك المعلومات.
وقد يكون هذا التسريب للأسرار العسكرية هو الأخطر في الولايات المتحدة منذ سنوات، فقد نُشرت صور لوثائق حساسة على مواقع التواصل الاجتماعي وخرائط شملت دولا وأشخاصا بعضهم من أقرب حلفاء الولايات المتحدة.
وتحقق وكالة الأمن القومي ووزارة العدل الأمريكية في التسريب لتقييم الأضرار التي لحقت بالأمن القومي وبالعلاقات مع حلفاء ودول أخرى، مثل أوكرانيا.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن الولايات المتحدة ستواصل التحقيق في التسريب المزعوم لوثائق سرية حتى تعرف مصدره. وأكد أن الوزارة سقلب كل حجر حتى تعرف مصدر التسريب ومداه.