لا تزال قاعدة "اتبع الماء" هي ما يحرك العلماء في البحث عن حياة خارج كوكب الأرض، وما يدفعهم إلى إرسال مركبة فضائية، الخميس المقبل، لاستكشاف "الأقمار الجليدية" التي تدور حول كواكب المشتري وزحل ونبتون وأورانوس.
والعديد من هذه الأقمار، البعيدة جدا، يشتبه في امتلاكها محيطات تحت أصدافها الجليدية، ويعتقد أنها قد تكون مؤهلة لوجود حياة عليها، بحسب مجلة "إيكونوميست".
ومن المقرر أن تنطلق مركبة فضائية جديدة من قاعدة كورو، في غويانا الفرنسية، حاملة المسبار "جوس" إلى كوكب المشتري بهدف التحقق من بعض تلك الأقمار عن قرب.
وسينطلق "جوس"، أو ما أطلق عليه "مستكشف أقمار المشتري الجليدية" التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، الخميس المقبل، في رحلته الطويلة جدا، إذ لن يبلغ كوكب المشتري قبل عام 2031، أي بعد نحو 8 سنوات.