رفضت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، التقارير بشأن وثائق، يُزعم أنها مسربة من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، تتضمن أن قادة الموساد (جهاز الاستخبارات) "دعموا" الاحتجاجات الحاشدة ضد "التعديلات القضائية" المقترحة.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز تقييما قالت إنه إفادة من الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بتاريخ الأول من مارس تضمنت أن قيادة الموساد، في فبراير الماضي، شجعت أفراد الجهاز والمواطنين الإسرائيليين على الانضمام إلى الاحتجاجات الحاشدة.
واعتبرت أن هذا يعد تدخلا مباشرا من الموساد في الحياة السياسية الإسرائيلية، رغم أنه يحظر عليه ممارسة أي نشاط سياسي.
ونقلت الصحيفة عن ناتان ساكس، الباحث في شؤون إسرائيل في معهد بروكينغز: "إذا كانت المعلومات دقيقة، فهذا تغيير كبير في الموساد ويضع إسرائيل في منطقة غير مسبوقة.. وتشير إلى مدى التغيير في المجتمع الإسرائيلي".
لكن الصحيفة قالت أيضا إنه بينما بدت الوثائق المسربة أصلية، فإن هذا لا يعني أنها دقيقة.