شيّع آلاف الفلسطينيين في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلّة فلسطينيين قُتلا، صباح الاثنين، برصاص الجيش الإسرائيلي، الذي أكّد أنّه ردّ على مسلّحين استهدفوا قواته خلال تنفيذها عملية "استباقية ووقائية"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وفي قطاع غزة، أطلق مسلّحون فلسطينيون صواريخ باتجاه طائرة حربية إسرائيلية بعد إسقاطها مسيّرة فلسطينية، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي، الذي أكّد أنّ الصواريخ الفلسطينية لم تلحق أضراراً.
وجاءت هذه التطورات بعد نهاية أسبوع دامية شهدت مقتل عربي-إسرائيلي قرب الحرم الشريف في البلدة القديمة بالقدس الشرقية، في الجمعة الثانية من شهر رمضان.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان مقتضب، الاثنين، سقوط "شهيدين برصاص الاحتلال في نابلس".
وأوضح مسؤول في الوزارة لوكالة "فرانس برس" أنّ القتيلين هما محمد جنيدي أبو بكر ومحمد ناصر الحلاق.
وأعلنت مجموعة "عرين الأسود" المسلّحة أنّ القتيلين من كوادرها.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ قواته وقوات حرس الحدود وجهاز الأمن العام نفّذت، صباح الاثنين، "عمليات استباقية ووقائية في مدينة نابلس بناء على معلومات استخباراتية دقيقة".
وأضاف أنّ الموقوفين "يشتبه في أنّهما ساعدا منفّذ هجوم إطلاق النار في بلدة حوارة، في 25 مارس الماضي". وقُتل يومها شقيقان إسرائيليان في هجوم مسلّح استهدف مركبة عند مفترق طرق قرب قرية حوارة في شمال الضفة الغربية المحتلة.