قالت كوريا الجنوبية في تقريرها عن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، إن جارتها تستخدم عمليات الإعدام العلنية، من أجل إثارة الخوف في قلوب شعبها، ولتقويض الحرية.
وتعد هي المرة الأولى التي تنشر فيها سيول علنا تقييمها الحكومي لسجل حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، إذ تهدف الخطوة إلى الضغط على بيونغ يانغ، بعدما ارتفعت التوترات الأمنية بين البلدين لمستويات غير مسبوقة منذ سنوات.
ووفقاً للتقرير الذي تضمن شهادات لأكثر من 500 منشق من كوريا الشمالية، فإن "الحق في الحياة للمواطنين الكوريين الشماليين مهدد بشكل كبير من قبل السلطات" .
وكشف التقرير أن عمليات الإعدام العلنية تنفذ بأعداد كبيرة من قبل نظام كيم جونغ أون، لمعاقبة الأشخاص على جرائم مثل: جرائم المخدرات وتوزيع مقاطع مصورة من كورية جنوبية والانخراط في حركات دينية.
وأضاف أن مواطني كوريا الشمالية يواجهون قيوداً صارمة على حرية التعبير والتمييز على أساس الوضع الاجتماعي.
ومنذ سنوات والحكومات في الولايات المتحدة وأوروبا تُدين كوريا الشمالية لما تعتبره انتهاكات منهجية ومزمنة لحقوق الإنسان.