في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله وبمشاركة رئيس السلطة محمود عباس، أقيمت مراسم وداع رسمية للقيادي الفلسطيني السابق أحمد قريع رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق وأحد مهندسي اتفاقات أوسلو.
ويُنقل جثمان "أبو العلاء" إلى مسقط رأسه في بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس. وأعلنت وفاته أمس في مستشفى في رام الله في الضفة الغربية بعد تفاقم حالته الصحية.
وشغل الراحل في 1996 منصب أول رئيس للمجلس التشريعي الفلسطيني، قبل أن يعيّن رئيساً للوزراء (2003-2006) وتقلد مناصب عدة من بينها وزير الاقتصاد.
وشارك في التسعينيات في المفاوضات التي أدت في 1993 إلى توقيع اتفاقية أوسلو.
وكان قريع عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح.
توفي أحمد قريع، عن عمر يناهز الـ85 الثمانين. وبرز في المسرح الدولي بعد المحادثات السرية التي أدت إلى مصافحة تاريخية في البيت الأبيض في عام 1993 بين الزعيمين الفلسطيني والإسرائيلي ، ياسر عرفات واسحق رابين.
واشتهر قريع - باسمه الحركي، أبو علاء - وتغيرت مواقفه السياسية في وقت لاحق من حياته، إذ لم يعد يرى جدوى في "حل الدولتين" للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بالنظر إلى حجم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وعددها. وتبنى حل الدولة الواحدة ثنائية القومية.