ذكرت تقارير إعلامية احتمال إلغاء القمة الأمنية التي كانت مقررة بين السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة وإسرائيل والأردن ومصر.
وجاء تحذير السلطة عقب الاقتحام الدامي للجيش الإسرائيلي لمدينة نابلس وأدى إلى مقتل 11 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 100 فلسطيني حالات بعضهم خطيرة وغالبيتهم من المدنيين.
وأعلن عن القمة في بداية الأسبوع الجاري بحسب تقارير إعلامية وتهدف إلى إرساء تفاهمات بين إسرائيل والسلطة، قبل حلول شهر رمضان.
وتسعى واشنطن إلى تأجيل التصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار فلسطيني يندد بالاستيطان. وفي المقابل تتعهد إسرائيل بتقليل اقتحامات قواتها للمدن الفلسطينية، لكنها خرقت هذا التعهد بارتكاب الاقتحام لمدينة نابلس أمس.
ويطالب الجانب الفلسطيني من الولايات المتحدة وإسرائيل، وفقا للتقرير، وقف كافة الخطوات الإسرائيلية الأحادية الجانب، بما في ذلك اقتحام الجيش الإسرائيلي للمدن الفلسطينية والبناء في المستوطنات وهدم المنازل، كشرط لمشاركة السلطة الفلسطينية في هذه "القمة الأمنية".
كما حذر الفلسطينيون من أنهم سيلجأون إلى المجتمع الدولي لحماية الشعب الفلسطيني.