أرجع الرئيس التونسي قيس سعيد ضعف الإقبال على الانتخابات البرلمانية، التي أجريت جولتها الثانية أمس الأول، إلى ما وصفه بـ" غياب ثقة الشعب في البرلمان بسبب العبث الذي حصل فيه خلال العقد الماضي".
ورفض قيس سعيد اعتبار تدني نسبة المشاركة، التي وصلت في الجولة الثانية إلى 11.3 في المائة، دليلا على تراجع شعبيته.
وكانت أحزاب معارضة قد دعت الرئيس التونسي إلى الاستقالة بعد "الفشل الكبير" في الانتخابات، إلا أن سعيد رفض الاتهامات من وصفهم بـ"الخونة".
ودعت أحزاب المعارضة سعيد إلى الاستقالة بعد ما وصفته "بالفشل الكبير" في الانتخابات قائلة إن الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة ستكون السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.
لكن سعيد رفض اتهامات من وصفهم "بالخونة".